[center][b]------------------------------------------------------------------------------
هناك اشكالية كبيره تقع فيها بناتنا و هي الأحلام الورديه والأشتياق واللهفه والأنتظار الى فارس الأحلام؟!
اللذي قرأته وسمعته عنه في القصص والأفلام؟!
في سريرها وفي مقعدها الدراسي؟! وفي أحلامها وفي الصباح والمساء تتخيل؟! وتفكر؟!
تبتسم؟! لحظات سعيده وممتعه في الوقت ذاته حينما تتخيل زوج المستقبل؟!
(نبي نخلي المقال كوكتيل عامي على فصيح)
شابٍ طويل
وسيم
رزين
بشوش
مرح
متعلم
لا يرفض لها أي طلب؟!
يعني اذا كشخ بالشماغ كنه خالد عبدالرحمن ووسامته مثل رامي عياش؟! وبشوش كنه ناصر القصبي ومتعلم كنه غازي القصيبي
يصبحها بقبله وفي المساء لا يدخل عليها الا وبيده هديـــه او على أقل تقدير ورده حمراء او بيضاء.يعني رومانسي بقووووه مثل رشدي اباضه في السابق .
لا ينطق بشفاهه غير كلمات :
أحبك
سيدتي
يغرقها بعبارات الغزل والغرام
وتكبر الفتاه وتكبر الأحلام وتزيد المطالب في زوج المستقبل .
ومن ثم يأتي فارس الأحلام؟!
شاب قصير
دميم
لكنه رزين ومرح ومتعلم؟!
ترفضه
ومن ثم يأتي شاب طويل
وسيم
لكنه ليس متعلم
وأخف من الريشه؟!
ترفضه
ثم ماذا؟!
يأتي شاب آخر حينما تتجاوز الخامسه والعشرون او الثلاثون؟!
لا يوجد فيه أي صفه او ميزه من اللتي كانت تحلم بها؟!
القطار على وشك المغادره او ربما غادر فعلا؟
فتوافق؟!!
ثم تعيش الفتاه على الأطلال
وتعيش جسدا بلا روح مع هذا الزوج!!
هذي أشكاليه كبيره؟!
ربما بعد الزواج تجد فارس أحلامها خارج بيت الزوجيه؟!
مثل ماكانت تطلب في السابق؟! سواء في الشبكه العنكبوتيه او في أحد الأسواق او اتصال على الهاتف الجوال بالخطا؟!
وتجد فيه الصفات اللتي كانت تبحث عنها؟!
وسيم؟!
رزين
مثقف
ومن ثم تبدى علاقه من نوع آخر؟!
ماكتبته شي حاصل وموجود؟! ولست أظلم بنات حواء فقط؟! لكني بدأت بها؟!
وسوف أكتب وجوه أخرى عن متطلبات الفتاه وعن اشكالية الرجل في عروس الأحلام اللتي ربما تكون مشابهه لما ذكرته مع بعض التغيرات.
ملاحظه:
لم أكتب هذا المقال (المشكله) وحلها؟! لكني وضعت المشكله وأريد أن نتشارك جميعا في وضع حلول لها؟[/b][/center]