[center]اب يقدم على نحر ابنته لانها خالفت توجيهاته الاجتماعية.
المجرم الذي يقيم في منطقة بيان عاد لتوه من الحج وما ان استقبلته الطفلة بفرح العودة حتى بادرها باسئلة يشكك فيها..
لكنها كانت تجيب ضاحكة وهي لا تدري عما يتحدث والدها.
فاقتادها الرجل الى غرفتها بحضور اشقائها الاربعة الصغار.
ووسط ذهول الصغار وعدم تصديق الطفلة ما يحدث، جلب «الوالد» المجرم حبلا واوثق يدي ابنته،
وقد ظنت للوهلة الاولى انه يضحك معها.. الى ان بدأ الحبل يضيق على يديها..
واخذت تخاطبه «يبا.. يبا.. الحبل يعورني شيله الحبل يعور ايدي»..
لكن الوالد المجرم طلب منها التشهد وسط ذهول الاطفال..
ثم غطى عينيها بقطعة قماش وهي تصرخ: لا يبا.. لا يبا شنوي تسوي؟
لكن المجرم اجابها «راح تروحين الجنة»!.
وطلب منها التشهد واستل سكينا وبدأ بنحرها من الرقبة، حينها صرخت
«يبا.. السكين يذبحني.. يبا يذبحني.. رقبتي تعورني».. فأجابها «تشهدي».
فتشهدت الطفلة ثانية، بينما المجرم الذي ذبح ابنته على مرحلتين
لان السكين غير حادة كان يستل السكين وابنته تنزف..
ثم نحرها مرة ثانية وسط ذهول اشقائها الذين هربوا من المكان وتوجهوا
الى خارج المنزل طالبين النجدة من عمهم الذي تصادف قدومه الى المنزل،
فأخذ الطفلة على الفور الى مستوصف بيان لكنها فارقت الحياة.
ان المجرم الوالد الذي اعتقل في المنزل بعدها بدقائق،
واعترف لرجال المباحث بالتفاصيل السابقة،
قد بادر رجال الامن بالقول: «هل ماتت؟» فأجابوه بالايجاب.. حينها قال:
«الله يرحمها.. يا ريت مخليني دقائق حتى اقضي على البقية».
وعلمت «القبس» ان القاتل «عدنان ع.» هو من ضمن المتهمين
الذين اعتقلوا لمدة عام ونصف العام في السعودية،
ضمن مجموعة اعتنقت افكارا تكفيرية، وقد عاد الى البلاد منذ عام
ويقوم بعمله في وزارة الاوقاف.
توسلت إليّ!
في ختام التحقيق مع القاتل اجهش بالبكاء، وقال لرجال الأمن: «كانت تتوسل الي بألا اقتلها».
ويبدو أن هذه الجريمة شغلت الرأي العام الكويتي بشكل غير مسبوق خصوصا بعد أن أكد الطب الشرعي عذرية الفتاة و"انها لم تتعرض الى اي اعتداء من اي نوع". كما اصدر المحامي أسامة المناور بيانا جاء فيه "وقعت منذ يومين جريمة مفزعة راحت ضحيتها الطفلة الطاهرة اسماء، وان ما ادمى قلبي واصابني بالاكتئاب هو ما قدمه لي خال الطفلة من اوراق تثبت حصول الطفلة البالغة 11 عاما على جائزة في حفظ القرآن الكريم وحصولها على درجة الامتياز في دراستها، وحصول والدتها على جائزة الام المثالية، نتيجة للتربية الصالحة والتنشئة الاسلامية الصحيحة للطفلة الفقيدة".
وأضاف المحامي الكويتي الذي يتولى الدفاع عن حق الضحية أسماء في بيانه "وان ما سبب لي الذعر اكثر هو ان مقترف جريمة قتل هذا الملاك الطاهر هو والدها دون ان نعرف سببا لذلك، فقد صدر تقرير من الطب الشرعي يثبت ان الطفلة اسماء سليمة فلم يمسها احد، واننا لم نكن في حاجة اصلا لمثل هذا الاثبات، لاننا نتمنى ان تكون جميع بناتنا واخواتنا مثل اسماء
اتمنى تعجبكم القصة
ولا تحرموني من ردودكم[/center]